افضل علاج زكام عند الاطفال0.

افضل علاج زكام للاطفال ومتى يجب مراجعة الطبيب

زكام الأطفال من أكثرالمشاكل التي تشغل بال الأمهات، وما يزيد من حيرتهن أكثر ما يصاحبه من ارتفاع في درجة الحرارة، ونزلات البرد، والسعال، وغير ذلك، وهذا مايجعل الطفل في حالة مرهقة تستدعي علاجه. فما هو إذن افضل علاج زكام للاطفال؟ ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

علاج الرشح والإنفلونزا للأطفال مع رولا القطاميعلاج الرشح والإنفلونزا للأطفال مع رولا القطامي

أسباب إصابة الأطفال بالزكام

أسباب إصابة الأطفال بالزكام

انتقال فيروس الإنفلونزا إلى أطفالك وتغير الفصول من أبرز أسباب إصابتهم بالزكام.

أعراض زكام الأطفال

أعراض إصابة أطفالك بالزكام عديدة، لكن تبقى الأعراض المذكورة أسفله أكثر شيوعا.

  • انسداد فتحتي الأنف.
  • التعب والخمول والإرهاق.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.

إليك أهم وأنجع الوصفات العلاجية والإرشادات الطبية التي من شأنها الإسراع في علاج زكام الأطفال:

افضل علاج زكام للاطفال

العسل الطبيعي

يصاحب الزكام في أغلب الأحيان الإصابة بالكحة، والتي تكون حادة غالبا، وهذا يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل وانتظام نومه، لهذا ينصح بتقديم ملعقة من العسل الطبيعي له كل صباح ، حيث أن العسل يحتوي على مكونات مهمة تعجل بعلاجه.

زيت السمسم

يستخدم زيت السمسم لعلاج زكام الأطفال بدلك صدر الطفل به بعد تسخينه، فهذا يساعده على التنفس أكثر، غير أنه ينصح المتخصصون باستعماله فقط للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر.

مغلي الزعتر

يساهم مغلي الزعتر في علاج زكام الأطفال بعلاجه التهابات الجهاز التنفسي، والتهاب اللوزتين، كما أنه يلين الحلق، ويزيل المخاط أيضا، وحتى يكون أكثر فعالية تضاف إليه ملعقة من العسل.

المسكنات المستملة في معالجة الزكام

للإشارة فالأطباء غالبا ما يوصون بأخذ الطفل المصاب بالزكام لبعض المسكنات والتي يراعى فيها تناسبها مع عمره ووزنه، ومنها :

  • الباراسيتامول : وذلك لتخفيف أعراض الزكام مثل الحرارة والآلام، للطفل الذي يتجاوز عمره سنة وثلاثة أشهر.
  • الايبوبروفين: له نفس ميزات المسكن قبله، فهو يساعد على التخفيف من أعراض زكام الأطفال، غير أنه لا يعطى للطفل إلا بعد استشارة الطبيب المختص، ولا يجوز منحه للطفل أقل من ستة أشهر تجنبا لمخاطر التسمم وأعراضه الجانبية.
  • أدوية مضادة للهيستامين

نصائح استعمال مغلي الزعتر لعلاج زكام الأطفال

ينبغي لك كذلك سيدتي اتباع النصائح التالية للتعجيل بعلاج طفلك واستعادة عافيته بشكل أسرع :

  • في حالة التوفر على جهاز ترطيب الهواء يمكن تشغيله بمكان تواجد الطفل لزيادة رطوبة الهواء.
  • ينبغي أن تضعي بعض القطرات من المحلول الملحي في فتحتي أنف الطفل المصاب، للتخفيف من احتقان الأنف.
  • أخذ بعض أنواع أشربة السعال، إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك بعد استشارة الطبيب للتخفيف من آلام الحلق.
  • استعمال ضمادة دافئة، والاستحمام بالماء الدافئ للتخفيف من آلام العضلات.
  • لإزالة انسداد الأنف وفتح مجرى التنفس ينصح باستنشاق بخار الماء.
  • خلط الماء بالملح وغرغرته مرارا.
  • شرب كميات كافية من السوائل، لا سيما الماء المعدني، لترقيق المخاط، وتعويض ما فقده الجسم بسبب الإسهال والحمى وسيلان الأنف.

مشروبات ترفع من مناعة الطفل وتساهم في التخفيف من أعراض الزكام

إليك أيضا سيدتي بعض المشروبات التي ترفع من مناعة الطفل وتساهم في التخفيف من أعراض الزكام لديه :

      • عصير الليمون؛
      • الزنجبيل؛
      • اليانسون؛
      • النعناع؛

متى يجب مراجعة الطبيب؟

الزكام مرض فيروسي عادي لا يدعوا للقلق في كثير من الأحيان، غير أنه في بعض الحالات يتوجب عليك أخذ طفلك لأقرب مستشفى وزيارة الطبيب، خاصة عند حدوث أعراض أخرى تزيد عن مجرد زكام الأطفال المعروف ومن هذه الأعراض ما يلي :

  • حالة ضيق في التنفس؛
  • التعب غير الاعتيادي والشعور بالألم في الصدر أو المعدة؛
  • الخمول غير الاعتيادي؛
  • التهاب الحلق الحاد مما يتسبب في إعاقة البلع ويصعب معه الأكل؛
  • السعال مع الكثير من المخاط؛
  • حصول انتفاخ في الغدد؛
  • شعور طفلك بألم حاد في أذنه؛
  • اقتراب أو تجاوز حرارة طفلك ل39.3 درجة.

الفرق بين زكام الأطفال ونزلات البرد

الفرق بين الزكام ونزلات البرد عند الأطفال

بعد تعرفك على أعراض الزكام وأسبابه وطرق علاجه إليك الفرق بينه وبين نزلة البرد التي قد تصيب طفلك.
يصاحب إصابة الطفل بنزلة البرد بعض الأعراض التي لا تظهر على مرضى الزكام:

  • احتقان الحلق؛
  • السعال الشديد؛
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة؛
  • وغالبا ما تبدأ نزلة البرد بأعراض الزكام البسيط غير أنه مع إهمال علاج طفلك وتقديم الأدوية والوصفات المناسبة له ومع ضعف المناعة يتحول إلى نزلة البرد.

ختاما نذكرك سيدتي أن زكام الأطفال أمر عادي، فهو من أكثر الأمراض الشائعة والتي يكفي للتخفيف من أعراضه اتباع الإرشادات والنصائح الواردة في هذا المقال، غير أنه ينبغي عدم إعطاء طفلك بعض الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص حتى لا تكون لها انعكاسات سلبية على صحته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *