حليب الأم يبقى الغذاء الأمثل للطفل لكونه يوفر له جميع العناصر الغذائية الضرورية لتلبية احتياجاته المتغيرة من أجل نمو سليم وصحي، كما أن حليب الأم يحمي كذلك الطفل من أغلب الأمراض والإلتهابات. كانت هذه بعض من فوائد الرضاعة الطبيعية، فما فوائدها الأخرى؟؟
جدول المحتويات
على ماذا يحتوي حليب الام
تختلف تركيبة حليب الأم أثناء الرضاعة لتتناسب مع احتياجات الطفل، وتتغير كذلك بتغير النظام الغذائي للأم٠
عموما يحتوي حليب الأم على مئتين مكون، من بينهم :
- بروتينات غير مسببة للحساسية وسهلة الامتصاص و الهضم؛
- السكريات والدهون التي توفر الطاقة لخلايا الطفل؛
- الفيتامينات والمعادن مثل كفيتامين سي والحديد؛
- الأنزيمات التي تحفز عملية الهضم؛
- الأحماض الذهنية الأساسية والضرورية لنمو الدماغ والرؤية؛
- الأجسام والجزيئات المضادة للميكروبات التي تقي الطفل من البكتيريا والفيروسات؛
- الهرمونات ومحفزات نمو وتطور الجهاز الهضمي والمناعي للطفل؛
- الخلايا الحية التي تحمي الطفل من الالتهابات وتنشط جهاز المناعة لديه؛
فوائد الرضاعة للطفل
أثبتت وأكدت العديد من الدراسات العلمية على فوائد الرضاعة الطبيعية منها نذكر:
- الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعيا تنخفض نسبة إصابتهم بالتهابات الجهاز الهضمي (كالتهاب المعدة والأمعاء والإسهال) بشكل كبير مقارنة بالأطفال الذين يتغذون على حليب المحلات التجارية.
- الأطفال الذين يرضعون من الثدي تقل نسبة إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي العلوي (نزلات البرد والإنفلونزا). تقلل الرضاعة الطبيعية أيضًا من تواتر التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي والتهابات الأذن؛
- تساهم الرضاعة الطبيعية في كبح خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجىء؛
- قد يكون للرضاعة الطبيعية تأثير وقائي ضد بعض الأمراض الالتهابية ك :
-
- الأكزيما
- داء السكري النوع الأول؛
- أمراض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون؛
- الربو والحساسية الغذائية وحمى القش؛
- علاوة على ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة؛
- وجدت غالبية الدراسات كذلك أن أداء الأطفال الذين يرضعون من الثدي يكون أدائهم أفضل في اختبارات الذكاء، ما يعني تطور معرفي سريع للطفل؛
- تساهم الرضاعة الطبيعية على تهدئة الطفل ونومه بشكل جيد بسبب ارتباط الأم والطفل، حيث أنه أثناء الرضاعة يزداد التواصل بينهم مما يزيد من راحة الطفل؛
فوائد الرضاعة للأم
- يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية الممتدة الأم على فقدان الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل؛
- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي و سرطان المبيض؛
- من فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تساعد على تقليص الرحم، وهذا لأنها تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي، ما يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرحم؛
- الرضاعة الطبيعية تساعد على التقليل من حالات الاكتئاب والتوتر والقلق التي تمر بها الأم بعد مرحلة الحمل مروراً بمرحلة الرضاعة.
- تقوية عظام الأم على المدى البعيد؛
- تقوية الترابط العاطفي بين الأم وأطفالها؛
كم من الوقت يجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية
- توصي منظمة الصحة العالمية اليونيسيف والجمعية الكندية لطب الأطفال بإرضاع الأطفال من حليب الأم على الأقل خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم.
- يمكن أن تستمر الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين وما بعدها، لكن مع دمج الأطعمة التكميلية في نظام الطفل الغذائي.
- للرضاعة الطبيعية آثار إيجابية على صحة الطفل والأم وترتبط هذه الأخيرة بمدة الرضاعة وحصريتها، كلما طالت الرضاعة الطبيعية (بعدد الأشهر) وكلما كانت حصرية (الطفل الذي يرضع من الثدي فقط)، زادت آثارها الإيجابية.